الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة ســـمير الــوافي: هناك زميل جبان انزعـج من وجـودي فــي قناة االتونسية

نشر في  22 جانفي 2014  (16:03)

أكّد سمير الوافي في تصريح للجمهورية ان كل الاشاعات القائلة بان سليم الرياحي حاول فرضه في قناة التونسية قصد ازاحة معز بن غربية هي اشاعات لا اساس لها من الصحّة مضيفا انه لا يعرف سليم الرياحي وانه التقاه مرة واحدة في حياته وفي لقاء لم يدم اكثر من 20 دقيقة وبشهادة برهان بسيس الذي كان وسيطا في هذا اللقاء حيث كان ينوي استضافة الرياحي في برنامج «الصراحة راحة». واشار الوافي  الى انه امضى عقده مع شركة كاكتوس قبل التحاق الرياحي بها، مضيفا انه يحترم سليم الرياحي لكن هذا الأخير لم يتدخل يوما في عمله ولم يمل عليه اي توصيات خاصة كما انه لم يهاتفه ولو مرة واحدة مؤكدا ان الاتفاق صار مع سامي الفهري وان الفهري هو من ساعده في الاعداد لبرنامج «لمن يجرؤ فقط» بعد ان اختار هو عنوانه وقال:” للأسف هناك من أراد ان يركب على الاحداث وان يلعب دور الضحية المزيفة فاستعملني لتحقيق اهدافه الدنيئة وتصفية حساباته الشخصية مع الرياحي، وانا اتحدث هنا عن زميل اعلامي في قناة التونسية يعتبرني المنافس الشرس له ولن ابوح باسمه لأن الجميع يعرفه، هذا الزميل لا يترّدد في نشر الاشاعات والأكاذيب عني في كواليس القناة فهو لا يمتلك الشجاعة لمواجهتي وشتمي بطريقة مباشرة لانه جبان، لقد ازعج وجودي في التونسية البعض من فريقها لكني في المقابل لا اعير هؤلاء ادنى اهمية لاني لا اعترف في قناة التونسية سوى بسامي الفهري، اما بخصوص سيء الذكر فعلاقتي به يشوبها الكثير من النفاق من جهته بطبيعة الحال لانه يعتقد اني منافس مزعج له مع العلم اني لا اعتبره منافس لي انا التحقت بقناة التونسية لرغبتي في العمل في قناة قوية وناجحة فلو كنت ابحث عن النجومية وان اكون انا رقم واحد لظللت في ناة حنبعل حيث لا يوجد اي منافس لي في مجالي “. وواصل الوافي حديثه عن الزميل الذي رفض البوح باسمه :”ادعو هذا الزميل الى الكفّ عن محاولة مضايقتي وعن لغة «حمام النساء» والتشويش عليّ في كواليس القناة ونشر الاشاعات حولي لان ما يفعله دليل جبن وتفاهة، صدقا لم أرغب الدخول في اي صراع لكنه فرض عليّ بالقوّة ووجدت نفسي داخل وسط لا احبه « اما بخصوص ما لحقه من اتهامات بعد استضافته لرئيس حركة النهضة واتهامه بمحاولة تلميع صورته فقال:» لعلمكم اكثر من يتهجم عليّ هم اتباع حركة النهضة، ثم من الغباء جدا خدمة حركة النهضة وهي اليوم خارج الحكم وما مصلحتي من خدمة حزب «مكسّر»، عموما انا لم اجامل رئيس حركة النهضة ولم احاول تلميع صورته بل بالعكس طرحت عليه كل الاسئلة واستضفت اشرس خصومه لمواجهته لكني اؤمن ان النقد يجب ان يكون في اطار الاحترام لا ب»تطييح القدر» والتهريج ويكفيني فخرا ان برنامجي «لمن يجرؤ فقط» استطاع ان يحقق أعلى نسب مشاهدة منذ انطلاق بثه وهذا دليل نجاحي اما بخصوص الخط التحريري فأنا حرّ وذلك اسلوبي وتلك طريقتي في ادارة الحوار وهذا انا